فصل: 1107- (ز): أسد بن القامش التركي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.1106- (ز): أسد بن عيسى، الذي يقال له: رقعين.

كان من عباد أهل الشام.
قال مكحول البيروتي، عن داود بن جميل: ما كانوا يشكون أنه من الأبدال.
روى عن أرطاة بن المنذر.
قال ابن حبان في الثقات: يغرب.

.1107- (ز): أسد بن القامش التركي.

يأتي بيان حاله في بهرام (1632).

.1108- أسد بن وداعة.

شامي من صغار التابعين.
ناصبي يسب.
قال ابن معين: كان هو وأزهر الحرازي وجماعة يسبون عليا.
وقال النَّسَائي: ثقة، انتهى.
وبقية كلام ابن معين من رواية الدوري عنه: وكان ثور لا يسب عَلِيًّا فإذا لم يسب جروا برجله.
ونقله أبو العرب وقال بعده: من سب الصحابة فليس بثقة، وَلا مأمون.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات. وقال: روى عن شداد بن أوس روى عنه أهل الشام وكان عابدًا قتل سنة ست أو سبع وثلاثين ومِئَة.
وقال أبو حاتم: روى عنه معاوية بن صالح والفرج بن فضالة وجابر بن غانم.

.-مَنِ اسْمُهُ إسرائيل:

.1109- (ز): إسرائيل بن أسامة الكوفي.

ذكره الكشي والطوسي في رجال الشيعة وأنه من أصحاب جعفر الصادق.

.1110- إسرائيل بن حاتم المروزي أبو عبد الله.

عن مقاتل بن حيان.
قال ابن حبان: روى عن مقاتل الموضوعات والأوابد والطامات.
من ذلك: خبر يرويه عمر بن صبح، عن مقاتل وظفر به إسرائيل فرواه عن مقاتل، عن الأصبغ بن نباتة، عَن عَلِيّ لما نزلت: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر} قال: يا جبريل ما هذه النحيرة؟ قال: يأمرك ربك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت، وَإذا ركعت، وَإذا رفعت من الركوع... الحديث، انتهى.
وذكره الأزدي فقال: لا يقوم إسناد حديثه.
وإسرائيل هذا روى عنه وهب بن إبراهيم القاضي.
ذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحًا.
ومقاتل هو ابن حيان وأصبغ بن نباتة ضعيف.

.1111- إسرائيل بن روح الساحلي.

عن مالك.
لا يدرى من ذا.
روى عنه إسماعيل بن حصن.

.1112- (ز): إسرائيل بن عابد المدني المخزومي.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق.

.1113- (ز): إسرائيل بن عباد المكي أبو معاذ.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وكان ثقة من الرواة، عَن أبي جعفر الباقر.

.-مَنِ اسْمُهُ أسعد:

.1114- أسعد بن أبي روح أبو الفضل الرافضي.

قاضي طرابلس.
له تصانيف في الرفض ولي القضاء لابن عمار وكان متعبدًا زاهدًا، هلك قبل العشرين وخمس مِئَة، انتهى.
وذكره ابن أبي طي فقال: أسعد بن أحمد بن أبي روح عقدت له حلقة الإقراء وانفرد بالشام وطرابلس وفلسطين بعد ابن البراج وولي القضاء بعده بطرابلس وكان تلميذ القاضي ابن البراج.
وله كتاب عيون الأدلة في معرفة الله والتبصرة في معرفة المذهبين الشافعية والإمامية والبيان في خلافة الإمامية والنعمان والمقتبس في الخلاف مع مالك بن أنس والنور في عبادة الأيام والشهور.
قال ابن أبي طي: أظنه قتل عندما ملكت الفرنج صيدا فإنه كان تحول إليها واتخذ بها دارًا للكتب جمع فيها أزيد من أربعة آلاف مجلدة وقيل: إنه تحول إلى دمشق ومات بها.
قال: وذكره ابن عساكر فقال: كان جليل القدر يرجع إليه أهل عقيدته وكان عظيم الصلاة والتهجد لا ينام إلا بعض الليل وكان صمته أكثر من كلامه.
قلت: لم أر له ذكرًا في تاريخ ابن عساكر.
وحكى الراشدي تلميذه قال: جمع ابن عمار بين أبي الفضل وبين بعض الفقهاء المالكية فناظره في تحريم الفقاع وكان فصيحًا فنطق بالحجة فانزعج المالكي وقال له: كلنى فقال في الحال: ما أنا على مذهبك يريد أن مذهبه جواز أكل الكلب.
وقال له ابن عمار: ما الدليل على حدث القرآن؟ قال: النسخ والقديم لا يتبدل، وَلا يدخله زيادة، وَلا نقص.
قلت: هذا هذيان والنسخ إنما دخل على الحكم فقط وله أشياء من هذا.

.1115- (ز): أسعد بن عمر بن مسعود الجبلي.

بفتح الجيم والموحدة.
أخذ عن الذي قبله وصنف في الرد على الإسماعيلية والنصيرية، وَغيرهم قاله ابن أبي طي قال: وكان من علماء الإمامية.

.-مَنِ اسْمُهُ الأسفع وإسفنديار وإسكندر:

.1116- (ز): الأسفع الكندي.

كوفي من رجال الشيعة.
أخذ عن جعفر الصادق وصحب عبد الله بن عياش المنتوف.
ذَكَره الطوسِي وقال: كان متقنًا كثير الرواية.

.1117- (ز): إسفنديار بن الموفق بن محمد بن يحيى أبو الفضل الواعظ.

رَوَى عَن أبي الفتح بن البطي، ومُحمد بن سليمان وروح بن أحمد الحديثي.
وقرأ الروايات على أبي الفتح بن رزيق وأتقن العربية وولي ديوان الرسائل.
روى عنه الدبيثي، وَابن النجار وقال: برع في الأدب وتفقه للشافعي وكان يتشيع وكان متواضعًا عابدًا كثير التلاوة.
وقال ابن الجوزي: حكى عنه بعض عدول بغداد أنه حضر مجلسه بالكوفة فقال: لما قال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من كنت مولاه فعلي مولاه تغير وجه أبي بكر وعمر فنزلت: {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} الآية» فهذا غلو منه في شيعيته.
وذكره ابن بانويه فقال: كان فقيهًا دينًا صالحًا لقبه صائن الدين!.

.1118- (ز): اسكندر بن دربيس بن عكبر الرشيدي الجرجاني النخعي.

من ذرية الأشتر.
ذكره ابن بانويه وقال: كان فقيهًا زاهدًا يلقب صارم الدين وكان بِزِي الأمراء وله تصانيف في مذهب الإمامية.

.-مَنِ اسْمُهُ أسلم:

.1119- أسلم بن سهل [بن زياد بن حبيب الرزاز] الواسطي [أبو الحسن، وكان يلقب بَحْشَل].

لينه أبو الحسن الدارقطني.
وقد ألف تاريخ واسط وكان يلقب بَحْشَل لقي وهب بن بقية ونحوه، انتهى.
ووهب بن بقية جده لأمه وسمع أيضًا من محمد بن الصباح الجرجرائي، ومُحمد بن أبان الواسطي وسليمان بن أحمد الشامي وجماعة.
روى عنه الطبراني في معجمه، وَغيره.
وحدث عنه بتاريخ واسط صاحبه أبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان الحافظ.
وقال أبو الحسين بن المنادي: كان مشهورًا بالحفظ مات سنة اثنتين وتسعين ومئتين.
وقال السلفي: سألت خميسا الحوزي عن بحشل فقال: هو أبو الحسن أسلم بن سهل بن زياد بن حبيب الرزاز ثقة إمام ثبت جامع يصلح للصحيح جمع تاريخ الواسطيين وضبط أسماءهم فكان لا مزيد عليه في الحفظ والإتقان.
وقال أبو نعيم: كان من كبار الحفاظ العلماء من أهل واسط.

.1120- ذ- أسلم الكوفي.

روى عن مرة الطيب، عن زيد بن أرقم، عَن أبي بكر رفعه: لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام... الحديث.
أخرجه البزار وقال: ليس بالمعروف.
وقال أيضًا: لا نعلم رواه عنه غير عبد الواحد بن زيد.
وقال ابن القطان: لا يعرف بغير هذا وضَعَّف به عبد الحق حديث: ملعون من ضار مسلمًا أو مكر به، انتهى كلام شيخنا.
وذكر الطوسي في رجال الشيعة في هذه الطبقة: أسلم الكوفي الضرير وأسلم بن عابد المدني فما أدري أهم واحد أم أكثر.
وذكر الطوسي أيضًا: أسلم المكي النواس مولى محمد ابن الحنفية وقال: كان يخدم محمد بن علي الباقر، وَلا يقول بالكيسانية.
قال: وروى حمدويه، عَن مُحَمد بن عبد الحميد، عن يونس بن يعقوب سئل أسلم عن قول محمد ابن الحنفية لعامر بن واثلة: لا تبرح بمكة حتى تلقاني ولو صار أمرك إلى أن تأكل العضاه فأنكره أسلم وقال لفطر: ألست شاهدنا حين حَدَّثَنَا عامر بن واثلة بهذا أن محمد ابن الحنفية إنما قال له: يا عامر إن الذي ترجوه إنما يخرج بمكة فلا تبرح بمكة حتى تلقاه وإن صار أمرك إلى أن تأكل العضاه ولم يقل: لا تبرح حتى تلقاني.
قال: وروى حمدويه، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن سعيد، عن سلام بن سعيد الجمحي، عن أسلم قال: كنت مع أبي جعفر فمر علينا محمد بن عبد الله بن الحسن يطوف فقال أبو جعفر: يا أسلم أتعرف هذا؟ قلت: نعم قال: أما إنه سيظهر ويقتل في حال مضيعة لا تحدث بهذا أحدًا فإنه أمانة عندك.
قال: فحدثت به معروف بن خربوذ واستكتمته فسألت عنه أبا جعفر فأنكر علي وقال: لو كان الناس كلهم شيعة لنا لكان ثلاثة أرباعهم شكاكًا والربع الآخر حمقى.